مركز “فنار” يصدر العدد التاسع من مجلته “فنار” عن جهود الكويت في مواجهة كورونا وكتاب “الكويت عبر التاريخ أزمات وفزعات”
أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني “فنار” العدد التاسع من مجلته “فنار” الذي يتناول جهود دولة الكويت في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وكيف تعاملت مع الجائحة من خلال مؤسساتها الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والجهود الفردية للقضاء عليها ومعالجة الآثار المترتبة عليها.
ومجلة فنار الربع سنوية تُعنى بمجال العمل الإنساني والخيري الذي جُبل على حبه الكويتيون، وتوارثه الأبناء والأحفاد عن الآباء والأجداد، وكانت من نتائجه أن تنادى العالم باسم الكويت في المحافل الدولية بعد الإسهامات الكبيرة التي قدمتها في مجال العمل الإنساني.
وقد خصصت المجلة في هذا العدد ملفاً رئيساً بعنوان “الكويت تقف صفا واحدا في مواجهة “كورونا”، يتناول دور الكويت التي استنفرت كل مؤسساتها لمكافحة هذا الوباء العالمي، وقدمت نموذجا متميزا للحيلولة دون انتشاره في البلاد حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين، ودورها في مساعدة الدول والمنظمات الدولية لمكافحة هذا الفيروس.
كما يتضمن العدد مقابلة مع رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، يتحدث فيها عن الجهود التي بذلتها الجمعيات والهيئات الخيرية في دعم جهود حكومة الكويت في مواجهة ومكافحة فيروس “كورونا”، ويسلط الضوء على حملتها الكبرى “فزعة للكويت”.
ويضم العدد رصدا للدور البارز الذي لعبته الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتطوعية الكويتية في مكافحة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد بعد قيامها ببذل قصارى جهودها سواء كان من خلال الدعم اللوجستي أو الاعلامي أو المادي أو الإنساني في الجائحة.
كما يتناول العدد الحملة الوطنية للجمعيات والمبرات الخيرية لحشد الجهود في مواجهة فيروس كورنا “فزعة للكويت” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع 41 جمعية ومبرة خيرية، ما يؤكد على الدور المتميز للجمعيات الخيرية في الوقوف خلف الجهود الحكومية ودعمها في مواجهة ازمة كورونا المستجد.
ويوجد مع العدد التاسع من المجلة هدية للقارئ هي كتاب “الكويت عبر التاريخ أزمات وفزعات”، الذي يرصد أهم الاسهامات والإنجازات التي قامت بها الدولة في مواجهة جائحة كورونا، ويسرد أهم الفزعات الكويتية في الأزمات والكوارث والأمراض التي ضربت البلاد خلال العقود الماضية، ودور الكويتيون في مكافحتها ومواجهتها ليطلع عليها أبناء الكويت، ولتكون مثلا أعلى لهم ليسيروا على ما كان يسير عليه الآباء والأجداد.