مركز «فنار » يحتفل بالذكرى الخامسة على تأسيسه
د. خالد الشطي: «فنار » تأسس على الخير ويتطلع للتعاون مع كافة الجمعيات والهيئات الخيرية
بمناسبة مرور الذكرى الخامسة على تأسيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار »، أعلن رئيس المركز د. خالد
يوسف الشطي أن «فنار » تأسس في 30 نوفمبر 2016 واستطاع خلال فترة وجيزة من إصدار 11 عددا من مجلة
«فنار » الربع سنوية في 3 أعوام، و 9 كتب وجاري إصدار 5 كتب جديدة بعضها تحت الإعداد والآخر تحت الطباعة،
وتوثيق تجارب المؤسسات والهيئات وقد صدر عن هذه السلسلة 5 إصدارات وجاري إعداد إصدارين آخرين في نفس السلسلة، بالإضافة إلى 5 نشرات إعلامية تشمل نشرات ومطويات إعلامية.
وأضاف الشطي في تصريح له على هامش الاحتفال الذي أقامه «فنار » لتكريم العاملين فيه، إن عمل المركز لم يقف عند الإصدارات المطبوعة فقط، ففي مجال الإذاعة والتلفزيون يقوم مركز «فنار » بإنتاج البرنامج الإذاعي الأسبوعي «حصاد الخير » والبرنامج الإذاعي الاسبوعي بلد الخير » عبر إذاعة القرآن الكريم، والبرنامج التلفزيوني رواد الخير » على قناة إثراء بتلفزيون دولة الكويت، كما يشارك المركز في الكثير من الندوات والمؤتمرات والمسابقات ويتقدم بأوراق بحثية في مجال العمل الإنساني.
وأشار إلى قيام المركز بتدشين موقعه الإلكتروني fanarkwt.com والذي يحتوي على روابط تتعلق بكافة أعمال المركز التوثيقية من كتب وإصدارات، وجاري العمل على تطوير الموقع بحيث يتم إضافة مكتبة الكترونية بالكتب التي يمتلكها المركز عبر مكتبة الكويت للعمل الإنساني، ويحتوي الموقع وسائل التواصل الاجتماعي أو أدوات الاتصال المختلفة، لسهولة الوصول والتواصل مع المركز والقائمين عليه.
وقال الشطي إنه بفضل الله، بدأ المركز بفكرة تنطوي على أن العمل الخيري في الكويت قديم ويعود لأكثر من 4 قرون
مضت وشهد تطورا هائلاً حتى وصلت المشاريع الخيرية الكويتية إلى كل بقاع الأرض، ما اقتضى معه الحاجة الملحة لاستحداث مركز يقوم بتوثيق هذه الجهود خاصة بعد تسمية الأمم المتحدة للكويت «مركزا للعمل الإنساني » ومنح سمو الأمير الراحل الشيخ/ صباح الأحمد- رحمه الله لقب «قائد العمل الإنساني »، فقمنا في 30 نوفمبر 2015 بتدشين مركز «فنار .» وأضاف «حينما أردنا تأسيس مركز «فنار »، كان الأمر أشبه بحلم صعب المنال، خاصة في ظل افتقار المكتبات
العالمية والعربية لتوثيق مجال العمل الإنساني، وتداخل الفروع المنبثقة عنه ما بين العمل الخيري والتطوعي والمسؤولية المجتمعية، فقررنا أن نبدأ بأنفسنا وأن نعتمد على الذات في استحداث تجربة جديدة بقيام أول مركز بحوث ودراسات توثيقية متخصص فقط في الشأن الإنساني، بعد دراسة متأنية للساحة الإعلامية والثقافية ليتحول الحلم إلى واقع ملموس، فكان فنارنا كلمة طيبة تحولت إلى نبتة طيبة غُرست في أرض طيبة هي أرض الكويت، لتخرج شجرة مثمرة أصلها ثابت أوراقها وارفة، تحمل بصمات أهل الكويت الإنسانية محلياً ودولياً، لتبقى الشجرة ظلاً يلازمهم في شتى المحافل الدولية، تقديرا لما قدموه من أعمال جليلة ولخدمة الإنسانية.