د. نبيل العون: جمعية “السلام للأعمال الإنسانية” تُدشن حملتها الجديدة “شاحنات نواف الخير والعطاء” لإغاثة سوريا واليمن 15 يناير الجاري

د. نبيل العون: جمعية “السلام للأعمال الإنسانية” تُدشن حملتها الجديدة “شاحنات نواف الخير والعطاء” لإغاثة سوريا واليمن 15 يناير الجاري
أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، انطلاق حملتها الجديدة “شاحنات نواف الخير والعطاء” لإغاثة سوريا واليمن في 15 يناير الجاري والتي تستمر فعالياتها حتى 20 فبراير المقبل.
وبهذه المناسبة أعلن مدير عام الجمعية د. نبيل العون أن هذه الحملة تأتي لاستكمال حملة شاحنات صباح الأحمد الإنسانية التي أطلقتها الجمعية في السنوات الماضية، ومتوقع أن يستفيد منها أكثر من 1800 مخيم في سوريا ونحو 1000 مخيم في اليمن، كلها بحاجة إلى مواد إعاشة ومواد غذائية وتدفئة وملابس. مشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققه مشروع الشاحنات الإغاثية في السنوات الماضية، واستطاع جمع 206 شاحنة قيمتها نحو 6,5 مليون دينار كويتي ، استفاد منها أكثر من 1,8 مليون مستفيد.
وقال العون إن تنفيذ مشروع الحملة في نسخته الجديدة، يأتي مختلفا عن المرات الماضية بسبب تداعيات جائحة فيروس “كورونا المستجد”، حيث أن التبرع للحملة سيكون ماليا أون لاين أو كي نت ، وشيكات بنكية بحضور المتبرع الكريم لمقر الجمعية للتبرع، ولن يتم استلام أية مبالغ نقدية أو مواد عينية من المتبرعين، مؤكدا انه بعد جمع كامل المبالغ سيتم شراء مواد غذائية وإغاثية مختلفة ومواد عينية  جديدة وغير مستعملة وتحميلها في الشاحنات وإرسالها إلى الأشقاء السوريين واليمنيين.
وحول المشاركين في جمع التبرعات “لحملة شاحنات نواف الخير والعطاء، توقع العون أن يشارك في الحملة نحو 100 إلى 150 فريقا تطوعيا، بالإضافة إلى دواوين الكويت والشركات وناشطين في العمل الإنساني والخيري  ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إن هناك أكثر من 30 شخصية من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي سيشاركون في التسويق للحملة الجديدة، ووسائل الإعلام المحلية، وقد خصصت وزارة الإعلام عدة برامج إذاعية وتلفزيونية عن الحملة، وأيضا القنوات والصحف وشاشات الإعلان داخل الجمعيات التعاونية المختلفة وعدد من الشركات.
وأشار العون إلى أن هذه الشاحنات تحتوي على تبرعات مختلفة منها: (مواد غذائية، تمور، طحين، ملابس وكسوة وأحذية، بطانيات وشراشف، خشب وفحم للتدفئة، ومنظفات صحية) وبعد اكتمال هذه الشاحنات يتم تسييرها لإغاثة المحتاجين أو اللاجئين، ويتم توثيق هذه التبرعات لمتبرعيها حرصا على الثقة المتبادلة بينهم وبين الجمعية.
ولفت إلى أن جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ابتكرت فكرة مشروع الشاحنات الإغاثية المميز والفريد من نوعه، داعيا الشعب الكويتي لدعم الحملة والتبرع لها

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

خمسة × واحد =

أهلا بكم