جائزة «الابن البار» كرمت رئيس مركز «فنار»

 البغلي: هدفنا ترسيخ قواعد العمل التطوعي والإنساني وتعزيز مفهوم التنمية المجتمعية الشاملة

 د. خالد الشطي: الجائزة حافز على البذل والعطاء لتحقيق التكاتف الإنساني والمجتمعي

كرمت جائزة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار في نسختها الـ 14 لعام 2020 رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار» د. خالد يوسف الشطي ضمن كوكبة من المتميزين الذين تم تكريمهم في الحفل الذي أقامته الجائزة برعاية الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية السيدة/ هناء الهاجري في 22 فبراير الماضي. وبهذه المناسبة، قال رئيس المبرة إبراهيم طاهر البغلي إنه برغم ظروف الجائحة، إلا أن المبرة أصرت على مواصلة جهودها لترسيخ القيم النبيلة في المجتمع الكويتي من خلال تنظيم مسابقة جائزة الابن البار سنويا.

وأضاف: إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تحرص على دعم الجائزة سنويا وتوفير الدعم لأفراد ومؤسسات المجتمع المدني للعمل معا، والتعاون لتحقيق التكامل والوصول إلى أعلى درجات الجودة والتميز في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي في الكويت، وتعزيز مفهوم التنمية المجتمعية الشاملة.

ولفت البغلي إلى أن الجائزة تكرّم في هذا العام 6 شخصيات من أبناء الكويت البررة، وتمنح الجائزة لـ 10 فائزين بالمسابقة، ومنذ أن انطلقت الجائزة عام 2007 وهي منتظمة بشكل سنوي، وفي كل عام يتم تطوير الجائزة بزيادة عدد الفائزين والمكرمين، وفتح فروع أخرى من الجائزة.

بدوره شكر رئيس مركز «فنار» د. خالد الشطي مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار والقائمين عليها، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة إبراهيم طاهر البغلي على جهودهم الحثيثة في تكريم أبناء الكويت البارين بوالديهم والبارين بوطنهم ومجتمعهم؛ الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع الكويتي في مجال العمل التطوعي والإنساني؛ ما يعد حافزا للبذل والعطاء والاستمرار في الأعمال التي تُرضي الله سبحانه وتعالى، وتبقي الفرد في طاعته.

وأوضح أن الجائزة تعدّ أحد الجهود الخيرية والتطوعية التي تعود بالنفع العام على الفرد والأسرة والمجتمع وتحقق مبدأ التكاتف الإنساني والمجتمعي، وتحفز المجتمع على العمل التطوعي، لا سيما وأن الشعب الكويتي جبل على حب العمل الخيري منذ القدم، داعيا العلي القدير التوفيق لجميع الفائزين والمكرمين في جائزة الابن البار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عشرين − 12 =

أهلا بكم