مركز «فنار » يصدر كتابه التوثيقي لأنشطة مبرة العوازم الخيرية لمواجهة فيروس كورونا ويشيد بجهود الكويت الخيرية في حملة « فزعة للأقصى »
يعتزم مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار » إصدار كتاب «جهود مبرة العوازم الخيرية في مواجهة فيروس
كورونا »، والذي يتناول جهود المبرة التطوعية والخيرية في مواجهة جائحة فيروس كورونا والتي بدأت اعتبارا من
أواخر شهر فبراير 2020 وحتى 31 مارس 2021. وكان المركز قد استقبل رئيس مجلس إدارة المبرة وصاحب فكرة التأسيس حمد زيد البسيس وأمين الصندوق أحمد حسن الشبو لمركز فنار، وذلك لإصدار كتاب يوثق أعمال المبرة في أزمة كورونا، كما قام رئيس المركز بزيارة للمبرة وتم توقيع عقد اتفاق لإصدار هذا الكتاب.
وقال الشطي إن مركز «فنار » يعتبر أول مركز بحثي متخصص في مجال توثيق قطاع العمل الإنساني في دولة الكويت، وحقق العديد من الإنجازات في هذا المجال وقام بتوثيق تجارب رائدة لعدد من الجمعيات والمبرات الخيرية في الفترة الماضية، نظرا للدور التخصصي الذي يقوم به.
من جانبه رحب رئيس المبرة حمد زيد البسيس بالتعاون مع مركز «فنار »، وقال إن الكتاب يعتبر باكورة التعاون المشترك بينهما، ولن يكون الأخير بإذن الله.
ولفت إلى أن مبرة العوازم الخيرية قامت بالعديد من المشروعات والأنشطة الخيرية والتطوعية خلال فترة كورونا
والتي تجاوزت أكثر من عام، وكان لزاما على المبرة أن توثق هذه الجهود من خلال مركز فنار المتخصص، حتى يكون الإصدار متميزا من ناحية المادة التحريرية والتصميم، لما يتميز به المركز من سمعة طيبة في هذا المجال.
وقد قام مركز “فنار” بإعداد هذا الإصدار، وسيتم إصداره خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله.
ويشيد بجهود الكويت الخيرية في حملة « فزعة للأقصى »
أشاد مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار » بجهود دولة الكويت الخيرية في مبادرتها لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى وقطاع غزة في مواجهة الاحتلال الصهيوني بدعم الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني في فلسطين «فزعة للأقصى » والتي دعت إليها وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية بمشاركة 33 جمعية وهيئة خيرية، والتي استطاعت جمع ما يعادل 7 ملاين دولار ) 2,3 مليون دينار( في 12 ساعة فقط، في 21 مايو ٢٠٢١ م، تبرع بها 58966 متبرعا عبر الرابط الموحد للتبرع.
وهنأ رئيس المركز د. خالد الشطي الكويت بهذه المناسبة الطيبة التي تثبت مجددا أن العمل الخيري هو صمام الأمان في علاج الأزمات وانه القطاع التنموي الثالث خلف القطاعين الحكومي والخاص، خاصة بعد ثبوت نجاح التعاون فيما بين هذه الجمعيات في حملتها الوطنية الموحدة السابقة لدعم جهود الحكومة في مكافحة الآثار الناجمة عن فيروس كورونا «فزعة للكويت » لتجمع 9,169 مليون دينار خال يوم واحد فقط، في ٢٠٢٠ م.
وقال الشطي إن هذه الحملة تأتي لإغاثة اشقائنا في فلسطين في اطار التزام دولة الكويت بمناصرة ودعم فلسطين والوقوف إلى جانبهم خاصة عقب الاحداث والممارسات التي قام بها جنود الاحتلال في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وقطاع غزة من اعتداء وقتل واعتقال.
وأضاف الشطي أن الكويت لا تدخر جهدا في دعم فلسطين، منذ وعد بلفور عام 1917 ، مرورا بالسنوات والأحداث المستمرة من اعتداء وقتل وتشريد من قبل الكيان الصهيوني ومنها أحداث عام 1936 و 1948 و 1967 ، و 1973 وطوال هذه المدة والكويت تميزت بفزعتها الإنسانية مع الاشقاء الفلسطينيين من باب الأخوة وأنها مركزا عالميا للعمل الإنساني، لا سيما وأنها وقعت تحت وطأة الغزو العراقي الغاشم وذاقت مرارة الاحتلال عام 1990 ، وهو ما يدعوها دوما لمساعدة الشعوب المنكوبة والمضطهدة والمحتلة.
ولفت إلى أن مركز «فنار » لتوثيق العمل الإنساني وثق دور الكويت في مناصرة فلسطين في العديد من إصداراته ومنها كتاب «فلسطين في عيون الكويت » الذي يرصد الدور الإنساني للكويت تجاه شقيقتها فلسطين منذ القدم حتى اليوم. وأعرب الشطي في الختام عن شكره لحكومة الكويت بعد قيامها بالمبادرة في الدعوة لحملة «فزعة للأقصى ،» وهو ليس بالأمر الغريب عليها لأنها بلد الإنسانية، كما أعرب عن شكره لوزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية المشاركة في الحملة، لقاء جهودهم الحثيثة في توفير الدعم الازم لإنجاح الحملة التي لاقت قبولا ورواجا شعبيا لدى المتبرعين لها.