بمناسبة حلول الذكرى السابعة على اختيار الأمم المتحدة دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني في 9 سبتمبر 2014، أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني “فنار” نشرة إعلامية توثيقية تتناول أهم أعمال الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني والتنموي بعدة لغات.
وهنأ رئيس مركز “فنار” د. خالد الشطي الكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة الجليلة بعد الأعمال الخيرية التي قامت بها في الداخل والخارج، وهو ما يؤكد على استحقاق الكويت لهذا الاختيار الأممي بجدارة، مما يستوجب توثيقه وإبرازه من كافة المؤسسات الخيرية لنقل هذه التجربة المتميزة لدول العالم.
وقال الشطي إن مرور الذكرى السابعة على اختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، ومنح الأمير الراحل الشيخ/ صباح الأحمد- رحمه الله- لقب “قائد الإنسانية” جعلت الكويت محط الأنظار، بعد أن أصبحت عاصمة الإنسانية وأميرها الراحل قائدا للإنسانية، ليكمل المسيرة سمو أمير دولة الكويت الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه- حيث سار سموه على درب الخير مكملاً مسيرة الكويت الإنسانية والخيرية، لكي تبقى رايتها مرفوعة خفاقة في شتى المحافل الدولية كرمز للسلام والإنسانية.
وأكد الشطي إن هذه المناسبة هي ذكرى طيبة تحل في موعدها من كل عام بالخير، والدعاء من مختلف شعوب دول العالم للكويت وأهلها، بعدما بذلوا الغالي والنفيس من أجل إسعاد وإنقاذ البشرية من الفقر والجهل والمرض، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لها.
وأضاف إن العمل الخيري والإنساني في الكويت هو خير سفير يمثل وطننا الحبيب في شتى المحافل الإقليمية والدولية قد أثبت ذلك بالتجربة من خلال الجهود المبذولة في أزمة جائحة “كورونا”، حينما وقف رجال العمل الخيري والمتطوعون يدا بيد مع إخوانهم في وزارات الدولة لمكافحة آثار الفيروس بحملتهم الخيرية “فزعة للكويت”، ليثبتوا أنهم يعملون بجدارة للدفاع عن دولتهم وصد أية أخطار قد تحيط بها.
وفي الختام، أعرب الشطي عن خالص شكره وتقديره للكويت وقيادتها السياسية وشعبها الكريم ولكافة العاملين في قطاع العمل الخيري والإنساني، داعيا العلي القدير أن يوفق سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وأن يسدد خطاهما على طريق الخير وصالح البلاد والعباد، وأن يديم الله على الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها نعمة الأمن والأمان.