) فنار ( يكّرم السفير ناصر الصبيح لانتهاء عمله كمساعد الوزير للتعاون الدولي وتعيينه مديراً للمعهد الدبلوماسي

كرم مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار » مدير عام معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي السفير ناصر الصبيح، تقديرا لجهوده في تيسير العمل الخيري الإنساني خارج الكويت، خلال فترة عمله مساعدا لوزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي.

وقام رئيس مركز «فنار » د. خالد الشطي بتقديم درعا تذكارية للصبيح بهذه المناسبة، خلال حفل تكريم شاركت فيه عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية، شاكرا لجهوده السابقة في سبيل تزكية العمل الخيري الكويتي في الخارج وتقديمه الدعم اللازم، الأمر الذي ساهم في رفع أسهم الكويت باعتبارها مركزا للعمل الإنساني.

وقال الشطي إن دعم دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا للعمل الخيري والرعاية التي يحظى بها من وزارتي الشؤون والخارجية، لهو عمل جليل له ثوابه في الدنيا والآخرة.

وأكد أن السفير ناصر الصبيح، يستحق الشكر والتقدير لدوره في تحمل مسؤوليته تجاه القطاع الخيري، وتكريمه هو رسالة شكر ووفاء وتقدير من القطاع الخيري.

وأضاف الشطي إن فترة عمل الصبيح شهدت تفهما كبيرا منه لمتطلبات القطاع الخيري واحتياجاته من قبل الأجهزة الحكومية، وقام خلال مسيرته بجهود مضاعفة في سبيل تذليل كافة الصعوبات التي واجهت رجال العمل الخيري في الخارج، ما كان له طيب الأثر في استمرار الانطباع المتميز عن الكويت أمام شعوب ودول العالم بأنها مركز العمل الإنساني، داعيا العلي القدير أن يوفقه في منصبه الجديد، كونه مكسبا لأي قطاع أو أي عمل يتولاه.

من جهته، أشاد السفير ناصر الصبيح بدور الجمعيات الخيرية والمؤسسات الرسمية في تعزيز مكانة الكويت لدى المجتمع الدولي برعاية صاحب السمو الأمير، موضحا أن شفافية العمل الخيري الكويتي تحصنه من الضعف والتشكيك، مؤكدا أن الكويت ستظل داعمة للإنسانية، بغض النظر عن الدين والعرق والجنس واللون واللغة.

وأعرب عن خالص شكره لمركز – فنار » والقائمين عليه، لقاء هذا التكريم ووعي المركز بالدور المسؤول لعمل الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الخارجية، متمنيا للمركز مزيدا من التقدم والازدهار في سبيل توثيق أعمال الكويت الإنسانية محليا وخارجيا، للتأكيد على دورها الإنساني تجاه شعوب العالم، ولنقل تجربتها الإنسانية الرائدة بين الأجيال للحفاظ على الإرث الإنساني الممتد إلى أكثر من 4 قرون مضت.