مركز “فنار” يرعى حملة “شاحنات الكويت” لإغاثة سوريا واليمن التابعة لجمعية “السلام الإنسانية والخيرية”

-مركز “فنار” يرعى حملة “شاحنات الكويت” لإغاثة سوريا واليمن التابعة لجمعية “السلام الإنسانية والخيرية”
 -د. خالد الشطي: المركز يوثق أعمال الحملة بكتاب وثائقي عقب انتهائها
شارك مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني “فنار” في رعاية إعلامية لحملة “شاحنات الكويت” لإغاثة سوريا واليمن التي نظمتها جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية خلال الفترة من 10 يناير وحتى 13 فبراير القادم.
وقد شارك رئيس المركز د. خالد يوسف الشطي ومدير تحرير المركز باسم عبدالرحمن في حضور فعاليات حفل تدشين الحملة الذي جرى في مقر الجمعية بالعديلية بمشاركة رئيس الجمعية د. نبيل العون والمدير العام ضاري البعيجان وجمع غفير من الداعمين والشخصيات العامة وممثلي القنوات الفضائية والصحف المحلية والمواقع الإلكترونية.
وخلال الحفل أعلن الشطي عن قيام مركز “فنار” عقب انتهاء الحملة بعمل إصدار وثائقي عنها يوثق جهود جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في دعم الأشقاء في سوريا واليمن من خلال هذه الحملة المباركة التي يستفيد منها أكثر من 2000 مخيم في سوريا ونحو 500 مخيم في اليمن، حيث تضم المخيمات عشرات آلاف اللاجئين الذين بحاجة إلى مواد إعاشة ومواد غذائية وتدفئة وملابس خاصة وأننا في فصل الشتاء حيث البرد القارس وموجات الصقيع والثلوج.
وقال الشطي إن المركز يحرص دوما على دعم جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية وهو أحد الرعاة الإعلاميين للحملة، وقد سبق أن أعد المركز كتابا وثائقيا عن حملة نواف الخير والعطاء عام 2021، وأيضا كتاب “جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.. 10 أعوام من العطاء” والذي سيصدر بعدة لغات مستقبلا من أجل توثيق العمل الإنساني لدولة الكويت ومؤسساته الخيرية.
وأكد أن حملة شاحنات الكويت لإغاثة سوريا واليمن تمثل أحد إسهامات أهل الكويت لإغاثة الأشقاء المحتاجين في سوريا واليمن، وهو ما يصب في رصيد الكويت بلد الإنسانية ومركز العمل الإنساني.
وأشاد بدور الجمعية المتميز في تنفيذ مشروع شاحنات الإنسانية الإغاثية من خلال تجهيز شاحنات كبيرة تضم مواد غذائية وإغاثية متنوعة لإغاثة سوريا واليمن، وقد حقق المشروع نجاحا كبيرا ونتائج مبهرة، واستطاعت الجمعية خلال 5 سنوات جمع ما جملته 709 شاحنة كبيرة، وبلغت القيمة الإجمالية لمجموع الشاحنات نحو 45 مليون دولار، استفاد منها أكثر من 21,7 مليون مستفيد.
وختاما دعا الشطي المحسنين الكرام إلى دعم وإنجاح هذه الحملة، كما دعا الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية إلى الحرص على توثيق جهودها وأعمالها الخيرية المحلية والخارجية، حرصا على ديمومة التجربة الكويتية في العمل الإنساني، لنقلها بين الأجيال والجمهور والمهتمين بالعمل الخيري، داعيا العلي القدير أن يجعل ما بذلوه من جهود خيرية في ميزان حسناتهم وحسنات المحسنين الكرام من أهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخيرات منذ القدم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

18 − تسعة =

أهلا بكم