مركز «فنار» يدعو المؤسسات الخيرية بتفعيل المناسبات الدولية والعربية للأيتام

مركز «فنار» يدعو المؤسسات الخيرية

بتفعيل المناسبات الدولية والعربية للأيتام

اليوم العالمي لليتيم 2 نوفمبر  .. واليوم  العربي لليتيم أول جمعة من  شهر إبريل

دعا مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار» الجمعيات والمبرات الخيرية بأهمية تفعيل المناسبات الدولية والعربية للاحتفال بالأيتام والتفاعل معها، وذلك تكريمًا لهذه الفئة ودمجها في المجتمع وكفالتهم ورعايتهم.

وقال رئيس المركز د. خالد الشطي: إن الأمم المتحدة اختارت يوم الثاني من نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي لليتيم، كما أن جامعة الدول العربية خصصت أول جمعة من شهر أبريل كل عام للاحتفال باليوم العربي لليتيم، واختارت منظمة التعاون الإسلامي 15 رمضان من كل عام مناسبة للاحتفال بيوم اليتيم المسلم، وكلها مناسبات إنسانية متميزة لتكريم الأيتام والاحتفاء بهم وكفالتهم؛ مما يعكس مدى الرحمة والحب للأيتام.

وأضاف الشطي: إن هناك منظَّمات وجمعيات تهتم وترعى الأيتام، وتحتفي بهذه المناسبات، محاولة منها لإسعاد الأيتام من خلال تقديم الهدايا لهم ومصاحبتهم في الرحلات والنزهات، ويحتاج الأمر إلى تعميمه على كل الجمعيات والهيئات الخيرية، لإشعار الأيتام بأن هناك من يفكر ويهتم بهم ويرغب في إدخال البهجة والسرور عليهم ويحرص على تنميتهم.

وأشار إلى أن الأيتام هم بركة البشرية الذين علينا أن نرعاهم ونكفلهم، مصداقًا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا، وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما)، وهو تأكيد على عظمة الأجر والمكانة لكافل اليتيم، ومن يُحسِن التعامل معه ويعوِّضه عن فقدان أبيه، كما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام تعهَّد لكافل اليتيم بمجاورته في الجنة.

وفي الختام؛ دعا الشطي إلى رعاية الأيتام ببذل كل الجهود الممكنة، ودعوة المجتمع إلى الحرص على كفالة الأيتام من خلال الرعاية وحسن التعامل ومراعاة الشعور، مع محاولة الاهتمام باليتيم ماديّا ونفسيًا وصحيًّا.